main-logo

منذ أن تأسست اكسباند عام 2018 كـانت فلسفتنا الوحيدة دائماً الاهتمام الكبير و البحث المستمر عن ماهو خارج المألوف لنقدم لعملائنا نظارات تليق بهم ومما أدى ذلك إلى أن نكون دائماً في طليعة الابتكار .

ما هي النظارات؟

بواسطة: expandoptics ٤ مارس ٢٠٢٤
ما هي النظارات؟

النظارة، وسيلة للرؤية، تحتوي على عدسات زجاجية أو بلاستيكية مثبتة في إطار يوضع أمام عيني الفرد، وتتكون عادة من جسر يوضع فوق الأنف وذراعين مفصليين توضع فوق الأذنين. تُستخدم النظارات لتصحيح الرؤية، مثل نظارات القراءة والنظارات للقصر النظر، وأحياناً لأغراض تجميلية دون استخدام عدسات متخصصة.


  • تقدم نظارات السلامة حماية للعين من الشظايا المتطايرة في مواقع البناء أو في مختبرات العمل؛ وتتضمن بعضها حماية لجوانب العين والعدسات أيضًا. تُستخدم بعض أنواعها للوقاية من الضوء المرئي وشبه المرئي. يُستخدم النظارات أيضًا في بعض الرياضات مثل الاسكواش لحماية العين. وقد يتم ربط النظارات برباط لمنع انزلاقها أثناء الحركة، ويمكن للأشخاص الذين يرتدون النظارات بشكل مؤقت ربطها بسلك يلتف حول العنق لمنع فقدانها أو كسرها.


فوائد النظارات

  • تُمكّن النظارات الشمسية من رؤية أفضل في ضوء النهار الساطع، وتوفر حماية للعين من الضرر الناتج عن المستويات المفرطة من الأشعة فوق البنفسجية. تتوفر عدسات النظارات الشمسية بتشكيلات مختلفة؛ فبعضها ملونة للوقاية من الضوء الساطع، بينما تكون أخرى مستقطبة للتقليل من الانعكاسات. عندما تتعرض للضوء فوق البنفسجي، تتحول العدسات المتلونة بالضوء من الشفافية أو المظللة قليلاً في الظروف المظلمة إلى نظارات شمسية. ورغم أن معظم النظارات الشمسية الغير وصفية لا تحتوي على قوة تصحيحية في العدسات، إلا أنه يمكن صنع نظارات شمسية تحتوي على وصفة طبية. وبشكل عام، يفضل الأشخاص الذين يعانون من رهاب الضوء كأحد أعراض اضطرابات مثل الصداع النصفي أو متلازمة إرلن ارتداء النظارات الشمسية أو الملونة، حتى في الأماكن المغلقة أو في الليل.


استخدامات أخرى

  • يمكن استخدام النظارات المخصصة لعرض محتوى بصري محدد، مثل النظارات ثلاثية الأبعاد لعرض الأفلام ثلاثية الأبعاد. وفي بعض الأحيان، يتم ارتداء النظارات لغرض الموضة أو لأغراض جمالية فقط. ورغم أن النظارات غالبًا ما تستخدم لتصحيح الرؤية، إلا أن هناك تنوعًا كبيرًا في التصاميم والمواد المستخدمة في الإطارات، بما في ذلك البلاستيك والمعدن والأسلاك وغيرها. ومن المرجح أن يحتاج الأشخاص إلى النظارات كلما تقدموا في السن؛ فعلى سبيل المثال، يرتدي 93٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 75 عدسات تصحيحية.


نظرة حول تاريخ النظارات


  • تاريخ النظارات يعود إلى آلاف السنين، حيث كان الزجاج المادة الرئيسية في صناعتها قبل أكثر من 4500 سنة. يعود أصل فكرة النظارات إلى مراقبات البشر لتأثيرات الزجاج على تكبير الأشياء. في العصور القديمة، تم العثور على أمثلة على استخدام الزجاج كعدسات مكبرة في حفريات كيريت. في القرن العاشر، وُلد الباحث الكبير والفيزيائي الإسلامي أبو علي الحسن ابن الهيثم الذي أسهم بشكل كبير في دراساته عن البصريات والعدسات. أثر كتابه "المناظر" كان بارزاً في عالم البصريات، حيث اقترح أن الرؤية تحدث عندما تنعكس الأشعة على الأجسام وتصل إلى عين الشخص. وبالرغم من أن هناك تقارير تشير إلى اسم روكرباكون كمخترع للنظارات في القرن الثالث عشر، إلا أن هوية المخترع الحقيقي لا تزال غير معروفة بشكل قاطع. في القرون الوسطى، كانت مدينة فينيسيا الإيطالية مركزًا مهمًا لصناعة الزجاج، وكان يُعرف الزجاج الذي كان ينتج هناك بـ "حجر القراءة"، حيث كان يستخدم لتكبير الكتابات لتسهيل قراءتها.

الوسوم: