main-logo

منذ أن تأسست اكسباند عام 2018 كـانت فلسفتنا الوحيدة دائماً الاهتمام الكبير و البحث المستمر عن ماهو خارج المألوف لنقدم لعملائنا نظارات تليق بهم ومما أدى ذلك إلى أن نكون دائماً في طليعة الابتكار .

هل النظارات الشمسية تضر النظر؟

بواسطة: expandoptics ٢ مارس ٢٠٢٤
هل النظارات الشمسية تضر النظر؟

هل النظارات الشمسية تضر النظر؟



هل تساعد النظارات الشمسية في حماية العين؟

نعم، فهي تلعب دوراً فعّالاً في حماية العين من ضرر أشعة الشمس، شرط أن تتوافق مع المواصفات الطبية المطلوبة.



أنواع الأشعة فوق البنفسجية وتأثيراتها الضارة:


  • الأشعة فوق البنفسجية "إيه":

تصل هذه الأشعة من أشعة الشمس وتسبب ضرراً لجزء من شبكية العين المعروف بالبقعة، والتي تلعب دوراً في رؤية التفاصيل بوضوح، كما أنها قادرة على إلحاق الضرر بأجزاء أخرى من شبكية العين.

  • الأشعة فوق البنفسجية "بي":

يمكن لهذا النوع من الأشعة أن يسبب ضرراً للجزء الأمامي من العين، حيث توجد القرنية والعدسة.



هل النظارات الشمسية مضرة؟

نعم، إذا كانت النظارات غير مطابقة للمواصفات الطبية، فقد تكون مضرة. فعلى سبيل المثال، النظارات الشمسية الداكنة جداً التي لا تحجب الأشعة فوق البنفسجية قد تسبب ضرراً للعين أكثر مما لو لم يتم ارتداؤها على الإطلاق، حيث تسمح هذه العدسات الداكنة بدخول كمية أكبر من الضوء إلى العين مما ينبغي، نتيجة لتوسع بؤبؤ العين.



مواصفات النظارات الشمسية الصحية:


  • يجب أن تكون من فئة "UV400"، التي توفر حماية فعّالة من الأشعة فوق البنفسجية حتى طول موجي 400 نانومتر، وفقًا لتقرير وكالة الأنباء الألمانية عن الرابطة الألمانية لأطباء العيون.
  • يجب أن تحتوي على أذرع عريضة للحماية من الضوء المشتت الذي يمكن أن يسقط من الجوانب.
  • لون العدسات يمكن أن يؤثر على تغير الألوان في البيئة المحيطة، فالعدسات البنية والرمادية والخضراء هي الأقل تأثيرًا على تغيير الألوان، بينما تزيد العدسات الصفراء أو البرتقالية من تباين الألوان وتقلل من حماية العين من التوهج نسبيًا.
  • تناسب العدسات البرتقالية لممارسة الرياضة في الهواء الطلق حيث تعزز تباين اللون الأخضر، لكنها قد تؤدي إلى عدم تمييز الألوان الزاهية بشكل صحيح، مثل ألوان إشارات المرور.
  • يجب أن يكون لديها مقاس مناسب لتجنب الضغط على وسادات الأنف أو الأذرع، ويفضل أن تكون وسادات الأنف مصنوعة من مادة بلاستيكية لينة لتتناسب مع شكل الأنف بشكل مرن.



أنواع العدسات:

وفقًا لتصنيف الرابطة الألمانية لأطباء العيون، تنقسم درجة قتامة العدسات إلى فئات متعددة تتراوح من 0 إلى 4. تشير الفئة الأدنى إلى أن العدسات تمتص 20% من الضوء، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في الأيام الغائمة والمساء، في حين ترشح الفئة 1 ما بين 20 و57% من الضوء، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في الطقس المتقلب.


كما أنه العدسات من الفئة 2 تمتص الضوء بنسبة تتراوح بين 57 و82%، بينما تمتص العدسات من الفئة الثالثة الضوء بنسبة تتراوح بين 82 و92%. هذا يجعل العدسات من الفئة الثالثة مناسبة للاستخدام في الأماكن ذات السطوع العالي مثل الأسطح المائية الساطعة والشواطئ والمناطق الجبلية. بينما تكون العدسات من الفئة 4 هي الأنسب للاستخدام في المناطق ذات الارتفاعات الجبلية العالية.


فيما يتعلق بلون العدسات، أشارت الخبيرة الألمانية في مجال البصريات، سارا كوستر، إلى أن لون العدسات لا يعتبر مؤشرًا على قدرتها على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية. فبالفعل، هناك عدسات شفافة توفر الحماية الكافية من أشعة الشمس الضارة. ومع ذلك، يمكن أن تتسبب العدسات ذات الألوان الداكنة والتي لا توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية في إلحاق الضرر بالعين. يعود ذلك إلى اتساع البؤبؤ في الظلام، مما يسمح بدخول كمية أكبر من الأشعة الضارة إلى العين.


خبيرة البصريات الألمانية، بيجي كلايندينست، أشارت إلى أن النظارات الشمسية تتضمن فلاتر حماية متعددة، تشمل:

  • فلاتر حماية من الشمس، التي تحمي العين من الإبهار الشديد الناتج عن أشعة الشمس الساطعة.
  • الفلاتر الخاصة، التي تمتص جزءًا من مجال الضوء المرئي ذي الموجة القصيرة، وتستخدم في حالات معينة لأمراض العين.
  • فلاتر الاستقطاب، التي تقلل من انعكاسات الأسطح اللامعة مثل الماء والمعادن.

فلاتر الضوء الأزرق، التي تستخدم خصوصًا أثناء العمل أمام شاشات الكمبيوتر لامتصاص الضوء الأزرق الضار والحد من إجهاد العين.


عيون الأطفال:

وفقًا لمؤسسة "صحة الأطفال"، يكون عيون الأطفال أكثر حساسية للأشعة فوق البنفسجية من البالغين، ولذا يُشددون على أهمية استخدام نظارات شمسية مناسبة لحماية عيون الأطفال.


الحروق:

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء العيون من خطر الحروق الشمسية للعين نتيجة لتعرضها لأشعة فوق البنفسجية، حيث قد تتجلى الأعراض في شعور بألم حاد في العين وتورم في ملتحمة العين وزيادة في إفرازات الدموع وتدهور مؤقت في الرؤية. شددت الرابطة على أهمية الابتعاد عن أشعة الشمس والبقاء في أماكن ظليلة فور ظهور هذه الأعراض، مع تبريد العين باستخدام كمادات باردة لتخفيف الألم ولتفادي العواقب الجسيمة مثل فقدان البصر.


وفي حالة عدم اختفاء الأعراض خلال 8 إلى 12 ساعة، ينبغي استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب، الذي قد يتضمن مسكنات ومراهم أو قطرات تحتوي على مضادات حيوية أو مواد مطهرة، بالإضافة إلى فيتامين "أ" في صورة مرهم للمساعدة في تجديد الأنسجة المتضررة.


خِتامًا:

في تصريحات سابقة لوكالة الأناضول، أوضح البروفيسور أوميد أوبيت إنان، رئيس قسم صحة العين في كلية الطب بجامعة آفيون قوجة تبة في تركيا، أن الموجات الضارة الموجودة في أشعة الشمس قد تتسبب في حدوث أمراض مثل المياه البيضاء (الكاتاراكت)، والبقعة الصفراء، ومرض الظفرة، وسرطان جلد الجفون مع تقدم السن. وأكد أن هذه الأمراض شائعة في المنطقة نظراً لارتفاع مستوى التعرض لأشعة الشمس بسبب الطقس المشمس بشكل عام.


وأوضح أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى حدوث هذه الأمراض، بالإضافة إلى حدوث حساسية في العين لدى الأطفال والشباب. كما أشار إلى أن الأطفال يتعرضون لمخاطر أكبر بثلاثة أضعاف مقارنة بالبالغين، مما يؤكد على أهمية استخدام النظارات الشمسية لحماية العين.


الوسوم: